-->

هرب .............. من منزله في ولاية ميسيسبي
عندما كان عمره 17 سنه ليجد نفسه يجول في أنحاء البلاد بدون مأوى
ومدمناً على الهيروين
بعد وقت قصير من وصوله لأتلانتا
تعرض لحادث سير مما أدى إلى بقاءة في المستشفى عدة أشهر
حيث وجد عليه سجل جنائي
وبدون شهادات جامعية
كنت إما أن أنتحر كما فعل أصدقائي أو أن أغير مجرى حياتي بالكامل
بعد معاناة .......... في المستشفى وخروجة منها ثم الانخراط في اكثر من عمل بسيط وصل أخيرا للعمل في شركة قليدن كعامل يقوم بوضع الملصقات على العلب.
كان يحضر للعمل قبل الآخرين وآخر شخص يغادر العمل.
أدى نشاطه في شركة قليدن إلى حصوله على ثمان ترقيات في عامين.

أنتقل بعدها إلى شركة أخرى للطلاء والتي كان يعمل في طابقها السفلي وتمكن من صقل هوايته في استخدام الطلاء واستخدام بخاخ الطلاء حيث استدان من بطاقة الفيزا مبلغ 1000$ ليشتري بعض المواد الكيميائية لتكوين مجموعات من الطلاء المختلفة. قام بعرض بعض من منتجاته في معرض يجتمع فيه الفنانين الذين أعجبتهم أعماله والتي من بعدها ترك وظيفته ليركز على إنشاء شركته الجديدة ماستر بينت سستم في عام 1977.

من خلال شركته الجديدة تمكن من تطوير أعمالة والتواصل مع العديد من المجلات الفنية والكتب وبعض المصانع المختصة بالأعمال الفنية والتي كان يتعلم من خلالها الكثير في مهاراة التجارة والاعمال الفنية حيث من خلال توسع أعمالة أدرك ويليامسون أنه بحاجة إلى أدوات تنظم له أعماله ومراقبة مخزونه وإدارتها ولكن مع إرتفاع أسعار البرمجيات في ذلك الوقت كان من الصعب عليه شراءها, لذلك في عام 1980 قرر أن يقوم بتوظيف إثنين من المبرمجين ليعملوا برنامج يخدم الشركة في تنظيم عملها وتوثيقه.
بعد أن تمكن بوب ويليامسون من الصعود بشركته مرة أخرى وتعافيها من مرحلة الإفلاس قام ببيعها. وفي عام 1992 أنشأ شركته الجديده هورايزن horizon والتي أسسها على البرمجيات التي قام بعمها في شركته السابقة التي اعدوا فيها برامج تختص بمتابعة الصادر والوارد وبرمجيات مختصة في الماصنع والمنتجات بالاضافة على برمجات متابعة نقاط البيع المختلفة. كانت كل هذه البرمجيات غير مستخدمة تجاريا أو عرضت للبيع سابقا وانما كانت مستخدمة في الشركة فقط.
قعد ويليامسون الآن وبعد أن بلغ 61 سنه من عمره على كرسي رئاسة شركة هورايزون في مبنى مساحته 44000 قدم مربع. كانت أرباح شركته في عام 2007 مايقارب 26 مليون دولار بينما وصلت إلى 32 مليون دولار هذا العام. ومع ذلك يقول ويليامسون “مازلت أول شخص يأتي للعمل وآخر شخص ينصرف منه”

العمل الشاق هو من اهم الأمور التي أثمرت في التأثير على شخصية وليامسون ونجاح مشاريعة حيث يتذكر السنوات التي كان يقضي فيها 20 ساعة من العمل كل يوم, ومازال حتى الآن لا ينام سوى اربع أو خمس ساعات في اليوم.

جديد قسم : قصص نجاح

إرسال تعليق