-->

1- يؤدى النوم إلى زيادة مخزون الطاقة فى الجسم وتجديد خلايا وأنسجة الجسم نتيجة زيادة إنتاج البروتينات وانخفاض نسبة تكسيرها فالبروتينات هى المسئولة عن نمو الخلايا وتعويض ما يتلف منها ، لهذا فالنوم الجيد هام لجمالك.
2- النوم هام للجهاز العصبى يساعده على أن يعمل بكفاءة، يساعد على تنشيط الذاكرة، يسمح بالراحة لأجزاء المخ المسئولة عن التحكم فى المشاعر والتفاعلات الاجتماعية واتخاذ القرارات مما يتيح استعادة نشاطها والعمل بأعلى كفاءة أثناء اليقظة.
3- يتحكم النوم فى شهيتنا ويساعد على فقدان الوزن عن طريق انخفاض إفراز الهرمون الخاص بالضغط النفسى "الكورتيسول". هذا الهرمون هو الذى يتحكم فى شهيتنا وقد يكون هو السبب فى تلهفنا على الأكل حتى ولو لم نكن جائعين. يزيد هذا الهرمون أيضاً مستوى الإنسولين ومستوى السكر فى الدم، كما أن هذا الهرمون يزيد من تخزين الدهون حول البطن.
4- يرتفع هرمون النمو فى الجسم إلى أعلى مستوياته أثناء النوم. هذا الهرمون هام للأطفال وللكبار أيضاً - فافراز هذا الهرمون يقل مع التقدم فى السن.حيث يعمل على تجديد وبناء الأنسجة، العضلات، والعظام، كما أنه يقاوم تأثير هرمون "الكورتيسول" على أجسامنا.
5- النوم يساعد على تقليل ظهور أعراض كبر السن كما يساعد على تقليل نمو الخلايا السرطانية، وبالتالى فهو يساعد فى الحفاظ على الشباب والوقاية ضد بعض الأمراض.

ساعات النوم الليلي
تشير النصائح الطبية إلى اختلاف عدد الساعات التي يتعين على المرء فيها النوم خلال فترة الليل تحديداً، أي دون النهار. وهذا الاختلاف مبني على مقدار العمر. وعليه فإن عدد ساعات النوم هو:
الطفل حديث الولادة، 18 ساعة .الطفل ما بين شهر إلى 3 أشهر، 16 ساعة .
الطفل ما بين 3 إلى 6 أشهر، 15 ساعة .الطفل ما بين 6 إلى 12 شهر، 14 ساعة.


الطفل ما بين سنة إلى 2 سنة، 13 ساعة.الطفل ما بين 3 إلى 5 سنوات، 12 ساعة.
الطفل ما بين 6 إلى 8 سنوات، 11 ساعة.الطفل ما بين 9 إلى 10 سنوات، 10 ساعات.
الطفل والمراهق ما بين 11 إلى 17 سنة، 9 ساعات.البالغ ما فوق سن 18 سنة، من 7 إلى 8

* مراحل النوم..
النوم الطبيعي للإنسان يتكون من خمس مراحل، وهي المرحلة الأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة، ومرحلة "حركة العين السريعة". ويعتمد هذا التقسيم العلمي، بالدرجة الأولى، على نوعية حركة العين بعد إغماض الجفن، وعلى نوعية الموجات الكهربائية السارية في الدماغ خلال مختلف مراحل النوم. وخلال فترة ساعات النوم، نمر بتلك المراحل المتعاقبة كلها، لفترات متفاوتة. إلا أن كامل الدورة لا يتجاوز ساعتين. ولذا يأخذ الوصول إلى المرحلة الخامسة، أو مرحلة "حركة العين السريعة" حوالي الساعة والنصف
المرحلة الأولى: وهي مرحلة النوم الخفيف، وفيها تكون حركة العين بطيئة، ويقل نشاط عضلات الجسم. وخلال هذه المرحلة، قد ندخل ونخرج من النوم بسهولة. ولذا يسهل إيقاظ الإنسان، ولو كنا نحلم آنذاك فإننا نتذكر أجزاء من ذلك الحلم.


المرحلة الثانية: وفيها تتوقف حركة العين، وتسري في الدماغ نوعية بطيئة من الموجات الكهربائية التي قد تتخللها موجات كهربائية أخرى عنيفة.
المرحلة الثالثة:وما يُميز هذه المرحلة هو ظهور نوعية "دلتا" من موجات الدماغ الكهربائية. كما وتتواجد أنواع أخرى من الموجات البطيئة معها.
المرحلة الرابعة: وفيها لا تُوجد سوى موجات "دلتا" الكهربائية. ومن الصعب إيقاظ المرء حال مروره بالمرحلة الثالثة أو الرابعة، لأن النوم فيهما عميق. ولو استيقظ المرء في تلك المرحلتين، فإنه سيستغرق وقتاً أطول لكي يكتمل وعيه بما حوله. وفي هاتين المرحلتين يحصل التبول اللاإرادي والكوابيس والمشي الليلي.


مرحلة "حركة العين السريعة": وفيها تهتز العين بحركة سريعة، وفي اتجاهات مختلفة. كما يزداد التنفس، ويقل عمق التنفس، ويزداد النبض، ويرتفع ضغط الدم. وحينما يستيقظ المرء في تلك المرحلة، فإنه لا يذكر سوى أموراً واضحة عن الأحلام التي كان يراها
لحفظ الموضوع اضغط لتحميل المدونة في ابريل

جديد قسم : الصحةوالعقل

إرسال تعليق