-->

ربما أنتظر ربما أرتحل ربما أفكر ربما أنفذ ،،،، ربما وربما وربما
لكن ماهو أكيد بنسبة لي أني لن أطيل الربما تلك،،، فهي ستطيل عشوائيات كياني المبعثر هنا وهناك.

جمعي و نثري ، صبري و حريتي ، أنا و كياني لا أدري ربما أيضا ثورتي كلها معي ولكن أين الطريق لها ، لا يوجد طريق ثوري يقال عنه سهل و بسيط . فكل طُرقي مُلتوية تريد الثبات والإصرار والعزيمة . فربما أصل لها وبكل قوة أصرخ ثورة علي نفسي ( أقول) . أو ربما بكل هدوء أنتمي لذاك الطريق الذي لا يحتاج إلا لوسادة ولحاف لأبقى متلحفة به ( قريرة العين بشكلي الخارجي ) .

إسقاطات هي ربما
ههه مضحكة ربما تلك . استيقظت في 3 فجرا لأكتب عنها كلمات متطايرة من هنا وهناك.
عجيبة هيا ربما .

ربما أحِن وربما أُجن ربما أكون وربما لا أكون ربما أُعطي وربما أخذ ربما أسمع وربما أُنصت. والربمات كثيرة تجول بالخاطر لكن ،،، ثورتي على نفسي ليس لها ( ربما ) بل هيا صرخة قلب وعقل وروح لا تقبل نقاشاً ولا جدال ثورةُ إنفتاح و تغيير. ثورةُ إسقاط المعيقات. ثورةُ نضال و تحرير . ثورةُ كسر حواجز و برمجيات . كسر الربما التي تجردني من ثورتي وتعيدني لحالة الركود .

سأثور و أٌدافع عن حريتي لأعطي لها حقها في الحياة.الحرية التي نُفخ بها لحظة نفخ الروح بي.الحرية التي سجنوها داخلنا تحت مسمى ( سد الذرائع ) .

سأثور على مخيلتي لتعصف كل مايجول بخاطرها.
سأثور على الخوف بداخلي ليس لأمحيه من حياتي ولكن لأعطيه درساً كيف يصبح مُحب وشُجاع وينتقل معي من مرحلة الخوف إلي مرحلة اللاخوف .(ربما فلسفة )،،،
سأثور لأُعطي كل ذي حق حقه من نفسي ومع نفسي و لنفسي .

لا لن أعود ... سأرتدي درعاً قوياً من الحُب والعطاء والحرية والسعادة. درعاً ثورياً لن يستطيع أحد أن يخترقه . سأحمي حقوق ملكيتي الثائره .
( ثورة على النفس )
أنا حرة و خلقت و ولدت أتنفس الحرية ولا أنتمي إلى قفص يسمى ( العادات والتقاليد التي لا ترتبط بالدين بصلة ) مجرد برمجيات تُورث لتصبح مُتحكمة بأبسط حقوقنا .
فثورتي سلسلة من الدروس يجب أن أعيشها كي افهمها .
سأتحرر من الإعتقادات الموجودة بخصوص نفسي مظهري الخارجي و ذكائي و قدراتي ونشاطاتي.
ثورتي سأعتبرها طاقة إحترام لذاتي وأنا المسؤولة عن تعزيزها ..
ثورتي هيا المكان الذي سأضع فيه ثقتي وصورة لذاتي .

وحريتي هيا بداية ثورتي في التغيير.
ثورة على النفس ،،،

جديد قسم : خواطر لاسعادك