-->

شاد هيرلي هو المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لموقع "يوتيوب" المعروف والمختص بعرض صور الفيديو على الانترنت والذي اشترته شركة "غوغل" قبل فتره بقيمة 1.65 مليار دولار.
في يونيو 2006 حصل هيرلي على لقب رجل الأعمال الثاني في قائمة أنجح رجال الأعمال في العالم.
وطبقا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" في العاشر من أكتوبر 2006 فقد عمل هيرلي المولود في عام  1977 ، في قسم "باي بال" التابع لموقع "إي باي" المختص بالبيع عن طريق المزايدة على الإنترنت. تخرج هيرلي في عام 1995 من مدرسة "توين فالي" العليا بمدينة إلفيرسون بولاية بنسلفانيا الأمريكية، ليدخل بعد ذلك جامعة إنديانا في نفس الولاية ويحصل على شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة.
كيف بدأ هيرلي مشرعه؟ كل ما أراده تشاد هيرلي وزميله ستيف تشين في بداية الأمر هو مشاركة بعض أصدقائه بصور فيديو لحفلة عشاء حضراها في مدينة سان فرانسيسكو في يناير 2005.
غير أن الصديقين لم يجدا حلا جيدا لإيصال تلك الصور إلى أصدقائهما.
فقد فشلا في إرسال الصور عبر البريد الإلكتروني لأن حجم الصور كان من الكبر بحيث لا يمكن للبريد استيعابه. لذلك وبع بضعى أسابيع بدأ الصديقان بالعمل في مرآب سيارة هيرلي من أجل تصميم شيء أسهل قادر على تلبية هذه الحاجة التي لن تكن ماسة.
وقد أثمرت جهودهما عن إنشاء موقع أسمياه "يوتيوب" أصبح بعد فترة قصيرة ظاهرة كبيرة داخل شبكة الإنترنت لأنه تحول خلال أحد عشر شهرا فقد إلى أكثر المواقع شعبية على الشبكة.



 أول فيديو على اليوتيوب يعد الفيديو المرفوع من قبل جاود كريم بعنوان (أنا في حديقة الحيوان) يعد أول فيديو يتم رفعه على موقع اليوتيوب، وكان بتاريخ 23 إبريل 2005,و يبلغ مده 0:19 ثانيه.
رابط الفيديو
إذ بات الموقع يظهر 30 مليون صورة فيديو في اليوم واستقطب 9.1 مليون شخص يوميا بحلول فبراير من هذا العام ليرتفع العدد إلى نحو 40 مليون مسخدم يوميا في الوقت الحالي.
وجعل ذلك من الشركة المبتدئة أكبر جهة مجهزة لخدمات عرض صور الفيديو على شبكة الإنترنت متقدمة على موقعي "ياهو" و "غوغل" وتحتل المرتبة الثانية بعد موقع "إمسوفت" التابع لشركة "مايكروسوفت" العملاقة.
لماذا تألق موقع "يوتيوب" بهذه السرعة؟ حسب تقرير نشرته مجلة "بيزنيس ويك" فإن هيرلي وتشين صمما الموقع بطريقة يمكن من خلالها للناس إرسال أي شيء إلى "يوتيوب" وخلال دقائق معدودة.
والنتيجة كانت شيئا أشبه بمحطة تلفزيون طالما حلم بها المشاهد.
إذ أن موقع "يوتيوب" يتيح البرامج التلفزيونية الحديثة ومقاطع من الصور التلفزيونية في الماضي وألغام الفيديو المنزلية من جميع أنحاء العالم. وقد أصبح بإمكان المشترك أن يراقب ما يريديه وعندما يريده وساء كان مختصر للمباراة النهائية لكرة البسيسبول أو فورة الغضب التي اجتاحت لاعب التنس الدولي جون ماكنرو في بطولة ويمبلدون عام 1980.
وقد بلغ حجم ما يضيفه المشتركون في الموقع نحو 30 ألف مقطع فيديو في اليوم.
إذ يقول تشين "ركزنا منذ اليوم الأول على إقامة خدمة ومجتمع يدوران حول الفيديو.
وقد جعلنا ذلك مختلفين كثيرا عن موقع "أي تيونز" و "غوغل" في ساحة الانترنت".
بيد أن أكثر ما جعل موقع "يوتيوب" مجديا من الناحية الاقتصادية ومركز اهتمام الشركات الكبيرة من أجل الاستحواذ عليه بمئات الملايين من الدولارات هو تفكير هيرلي وتشين بجعل الموقع مصدرا لتوليد الإيرادات عن طريق إضافة خدمات الإعلان.
كما عملا على إقناع شركات الإعلام بأن موقع "يوتيوب" يمكن أن يصبح شريكا جيدا لها من خلال قدرته على إيصال الملايين من صور الفيديو.
إلا أنهما ما زالا متواضعين يبحثات عن التوازن المناسب بين شعبيتهما وتحقيق الأرباح.
وقد جاءت صفقة شراء "يوتيوب" من قبل "غوغل" لتحولهما بين ليلة وضحايا إلى أثنين من أثرى أثرياء العالم.
أولا: قبل يوتوب ,الفيديو كان موجودا على الانترنت ولكن كان ينمو ببطء شديد.
كانوا يحملون المقاطع ولكن ببطء وتعب ليتمكنوا من رؤية الفيلم. كان شيئا صعبا جدا وقلة من كان ينتظر حتى أتت يوتوب. والخبرة في الفيديو أيضا كانت ضعيفة. كان عليهم الانتظار طويلا وكان عليهم التأكد أنهم يستخدمون البرنامج الصحيح. الانتظار كان على الأقل 30 دقيقة. وهم كانوا يبحثون عن الحل لهذه المشكلة.
وفعلا نجحوا ببراعة وأحسنوا استخدام Mysql أحسن استخدام والأساليب. فعلا برمجة خارقة للموقع.

ثانيا: أمكانية البحث الجديدة والسريعة التي لم تكن موجودة في المواقع السابقة.
أمكانية التفاعل بين المستخدمين,... هذا كله جعلهم هم ينجحوا والباقي لا.

ثالثا: التسويق الممتاز, ساعدهم كثيرا لأنهم كانواغير معروفين.
عرفوا كيفية اختيار الطريقة الأفضل للوصول بسرعة.
ووضعوا إعلانات في مواقع كثيرة.
وليشجعوا على التحميل قرروا أعطاء كل شخص هدية Ipod . كل شخص كل يوم لأشهر عديدة.
وعدد الزوار ارتفع وبعد حادثة تسونامي ارتفع أكثر وأكثر. + Recommand to friend + أستعمال مستخدمي Myspace ليوتوب بعد وضع إعلان ,...


رابعا: التوقيت, عرفوا متى يختاروا الوقت, حين أصبح الانترنت ارخص وأسرع وكان عليهم أن يكونوا الأول. أن لم يكونوا هم سيكون غيرهم. تفاعلوا مع الشركات الأخرى ك- ماي سبايس بدلا من محاربتهم وخططوا لتجارة تهتم بكل التغييرات التي حدثت في العالم. 


خامسا: كان هدفهم الأول هو المستخدمين. كان بإمكانهم ربح 10 ملايين دولار في الشهر عن طريق الإعلان في كل فيديو ولكن كان اهتمامهم بأن يبتكروا شيء يقبله المستخدمين. 


باستمرار حاولوا اختبار طرق جديدة مقبولة لدى الناس ومجتمع الانترنت. 



جديد قسم : قصص نجاح

إرسال تعليق