-->
أسباب التقدير المتدنى للذات: 


- يقول الخبراء أن الأطفال يكتسبون الإحساس بتقدير الذات عندما يقدرهم الآخرين بما لديهم من سمات فردية للشخصية و ذكاء و مواهب، فلا يوجد اثنان متشابهان، فيجب أن نتعلم من البداية أن نقيس أدائنا وفقا لقدراتنا، و ليس لقدرات زملائنا، إذا كنت طفلاً و والداك مثاليان فأنت تعرف ذلك، أما إذا كان لديهما نقاط ضعف فإنك_ مثلنا جميعا_ قد تربيت بصورة تجعلك غير مثالي، و مليء بالشكوك الذاتية، و كلما استمر النقد منهم، استمر الشك – أي إننا نستسلم في النهاية لرأي الآّخرين و في الواقع نحن نستخدم الصورة الذاتية (المظهر الخارجي كالنوع و العرق) كمرادف لتقدير الذات، و يميل كل البشر إلى التأثر ذاتيا بتجارب الفشل؛ لأنها تترك أثراً في الذاكرة لا يمحى، فنسمح لها بالتأثير في حاضرنا و مستقبلنا، و لا نعلم أن أي هزيمة تعد مؤقتة إذا لم نجعلها دائمة، و ذلك بالتعلم من التجربة و عدم تكرار الخطأ ثانية، فأنك لاتفشل الا اذا انسحبت 

نقطة البداية لتحسين تقدير الذات:


- إن أول خطوة للإصلاح الذاتي هي"التقييم الذاتي"، و يكون تقييم صادق لنقاط ضعفك و قوتك, و رغبة جادة منك في التغيير إلى الأفضل, يتحدث "اديل شيل" المتخصص في تخطيط المسار الوظيفي في نيويورك و يقول: من أكبر الأخطاء التي ما زالت عالقة بأذهاننا أنه يوجد ما يسمى بالذات الحقيقة الثابتة، و لكننا نتصرف بشكل مختلف عند اختلاف الظروف، فنعدل سلوكنا ليتناسب مع الموقف، فمثلاً: نتكلم مع والدينا بشكل يختلف عن أطفالنا و زملائنا أو رؤسائنا ...فالكيان الحقيقي يضم مجموعة ذوات, بعضها أكثر خبرة و أفضل مظهراً، و أنت وحدك تختار الطريقة التي تمارس بها حياتك، فكر في إمكانيات المستقبل لا في تجارب الماضي الفاشلة.


القوة اللازمة للتغيير:


- إذا كان الفشل يؤدي إلى انطباع سيء عن الذات، فإن النجاح يؤدي أيضا إلى تقدير جيد للذات. و لكن النجاح لا يأتي فجأة, لكن لابد من الاهتمام بالقواعد اللازمة فينبغي أن نحقق انتصارات صغيرة متوالية إلى أن يأتي اليوم الذي ندرك فيه أننا فزنا بالحرب، فنادراً ما تتحول فجأة من السير على مهل و بلا هدف، إلى الوثب الطويل دفعة واحدة.
نمر جميعا بتجارب ناجحة و أخرى فاشلة، و يشعر كل منا هذا الشعور السخيف بأنه الوحيد على وجه الأرض الذي مر بذلك، فالتغيير شيء نقاومه بفطرتنا و ذلك للخوف من المجهول، فنرفض التغيير للتقليل من المخاطرة، حتى مع علمنا بأن عدم تغيرنا يمكن أن يديم المشكلات.


الشدائد تزيدك قوة:


- وبما أن أصعب جزء في أي وظيفة هو البداية, فلن يكون بمثل هذه الصعوبة إذا تعاملنا معه بحماس و تصميم، فتزداد قوتنا كلما واجهنا المشكلات، و عندما ننجح في النهاية، فإننا نطور طرقاً أفضل لإنجاز العمل.
- أنت كما ترى نفسك:
- بأنك مع مرور الوقت ستصبح كما تعتقد في نفسك، و بالتالي فيجب أن تحدد عناصر هدفك، و تركز كل طاقاتك و أفكارك على ما تريد أن تحققه و هذه العناصر هى:
1- عبارة واضحة و دقيقة مكتوبة لما تريد أن تحققه.
2- خطة لتحقيق هدفك.
3- جدول زمنى لتحقيق هذا الهدف.
4- تعهد من جانبك بتحقيقه، بغض النظر عن العقبات التي يجب أن تتغلب عليها.

بناء الثقة:


- إن الذي يثق بنفسه يجذب انتباه الآخرين، فالنجاح له مفعول السحر، ويأتي إليه بشكل طبيعي وبسهولة، وهناك بعض الأساليب لكي تصبح مفكراً إيجابياً واثقاً، منها:
1- خالط الأشخاص الإيجابيين.
2- أعد قائمة بالإيجابيات والسلبيات.
3- تعلم من التجربة.
4- خصص وقتا للتفكير.
5- اجبر نفسك على التركيز في الإيجابيات.
6- تعلم أن تتعاطف مع الآخرين.
7- افتح أنت الحوار.
8- كن كريما في المجاملة.
9- تعلم أشياء جديدة.
10- فكر قبل أن تتحدث.

هيا رفرف بجناحيك...انطلق

جديد قسم : التغيير والنجاح

إرسال تعليق