-->
الفكر الإيجابي: 

- يمكنك أن تكون صورة إيجابية و صحيحة عن نفسك بتطبيق التقنيات السبعة التالية:


1- قيم ذاتك ثم تقبلها.

2- راجع قيمك و مبادئك.
3- غامر بحساب.
4- تعلم من الفشل.
5- عش في الحاض.
6- اختر التأثيرات الإيجابية.
7- طالب بالإحترام.

- إن "كليمنت ستون" المليونير و المؤلف و الأب الروحي لفلسفة الموقف الإيجابي، تقوم فلسفته على عبارة : "ما يدركه العقل ويعتقده يمكن أن يحققه عن طريق اتخاذ موقف إيجابى"، فليس هناك مستحيل، و لن يهزمك شيء إلا إذا اعتقدت أنه يستطيع ذلك.



- إن الطريقة الوحيدة للتغلب على السلبية هي: أن نمنع هذه الأفكار من التسلل إلى عقلنا، ونستبدلها بأخرى إيجابية، ولكن هى مهمة صعبة خاصة بعد قضاء وقت طويل في اكتساب تلك العادات السلوكية والفكرية الخاطئة، و ذكر دكتور "بيل" هذه القصة لتوضيح هذه النقطة: "كانت لدينا شجرة في مزرعتنا بلغت من العمر مائتي عام، وعندما أحضرنا متخصصا اكتشف أن قلبها فاسد، ولابد من قطعها، و إلا فإن أي ريح عاتية ستقتلعها وتهدم المنزل، وجاء هو ومساعدوه وبدؤا العمل، لم يكن منشاراً عملاقاً من الأسفل هو الذي سينهي المهمة- حسب تصوري........
ولكنهم تسلقوا الشجرة إلى القمة، وقصوا الفروع الصغيرة ثم الكبيرة حتى لم يتبق إلا الساق، وقطعوه إلى أجزاء حتى وصلوا إلى الأرض"...تلك هى الطريقة التى تتخلص بها من التفكير السلبي، أن تبدأ بالأفكار السلبية البسيطة وتزيلها، وتنتقل إلى الأكبر حتى تصل إلى لب تفكيرك السلبي وتزيله، وتصبح وقتها مستعدا لإستبداله بتفكير إيجابى.
حياة الوفرة:
- يقول دكتور "واين داير" : هناك بعض الناس ينظرون إلى ما ليس بحوزتهم؛ فعقلية الاحتياج هى: أن تكرر عبارة (لو أنني أملك هذا الشيء لكنت أكثر سعادة)، فيعتقدون أن حياتهم ينقصها شيء لأنهم تعساء الحظ، و لكن المشكلة تكمن في أسلوب تفكيرهم.
إن البداية هى أصعب جزء في أي عمل، ويتطلب التغيير شجاعة وتصميم كافي لتستمر حتى النهاية، امتلك الشجاعة لتكون مختلفا

عادة تقدير الذات:


- تقوم أراؤنا عن أنفسنا من خلال تجاربنا سواء كانت سلبية أو إيجابية، فإذا جربنا شيئاً ولم يتقبله الآخرين نشعر بالقلق، و إذا لم نعدل الأخطاء بعد ذلك في عرض هذا الشيء, و قدمناه و لم يتقبلوه، فنفترض عجزنا عن تطوير أفكارنا, فنتوقف عن المحاولة.

آمال واقعية:
- إن السعادة نحققها نحن بأنفسنا، و تختلف من شخص لآخر، فالأشخاص المشغولين والمرتبطين بأعمال كثيرة نراهم سعداء، بينما الأفراد التعساء، يبددون كثيرا من الوقت في الخمول اليومي.
تقليل المخاطر:
- لتقليل المخاطر يجب اتخاذ عدد من القرارات الدقيقة، فنادراً ما يتحقق النجاح في موقف معقد و هام، من خلال حكم مرتجل أو قرار فردي. يستعد دائما الأشخاص الناجحون لأي طوارئ، و يتبعون أسلوب التصرف؛ بأن تحدد المجال و النتائج المصاحبة له، و تقيم الإختبارات الأولية، و يتم تحليل البحث، ثم يعاد النظر في الخيارات مرة ثانية.
-ويقترح الخبراء وضع الخطوات التي تساعدك على أن تكون حاسماً دون قرارات متسرعة و هى:
- خذ الوقت الكافي لتصدر قرارات هامة.
- تذكر أن لكل قرار نتائجه.
- تأكد من وضع القرار في سياقه المناسب.
- تأكد أنك (و ليس غيرك) تصدر قراراتك بنفسك.
- واعلم أن القرارات نادرا ما تكون نهائية فيمكن الرجوع عنها.

فن تكوين العلاقات:
- لا يستطيع الإنسان أن يعيش منعزلاً عن العالم، فهو جزء لا يتجزأ منه ، فنحن نتعلم من العمل مع الآخرين و نزيد من قدراتنا عن طريق تكوين علاقات مع أفراد، تكمل مهاراتهم و مواقفهم, مهاراتنا و مواقفنا.
- و هناك مفاهيم حياتية إذا كنا على استعداد للعيش وفقها، استطعنا تكوين علاقات نستفيد منها في النهاية مثل:
- إنك تستحق الصداقة و الإحترام.
- الناس خيرون في الأساس.
- الآخرون يودون مساعدتك.
- الثقة ضرورية.
- يجب أن تكون العلاقة صفقة رابحة.
- عدوى الحماس: عليك أن تباشر كل مهمة بحماس, فتجذب الآخرين إلى جانبك، فبدون الحماس لن يتحقق أي عمل.
-الاستماع الفعال: و هى آخر نقطة في موضوع العلاقات، فهل أنت مستمع جيد؟
- أمور تؤمن بها: لكي تتجنب الإنجراف في الحياة بلا هدف؛ يجب أن يكون لك فلسفة راسخة، أي: مجموعة من الأمور لتؤمن بها.
- كلمات تعيش بها: اختر تلك العبارات التي تجدها مفيدة ومناسبة لك، رددها بصوت عال كل يوم، حتى تصبح جزءاً منك، و يمكن أن تبدأ بتلك الإقتراحات:
1- لا تؤجل, بل تصرف الان!
2- إن بعد العسر يسرا.
3- إنني إنسان جيد.
4- إنني استحق أن أكون سعيدا و ناجحا.
5- أنا كما أعتقد في نفسي.

جديد قسم : التغيير والنجاح

إرسال تعليق