-->

أول خطوة نحو تحقيق الأهداف هي أن تصفح عن كل من أساء لك وتسامح
فتصفو النفس و الروح ، وتنطلق للمستقبل بقلب نقي ، وتتفرغ لكي تضع بصماتك في الحياة 



وهذه الأهداف أنواع هي :

1-أهداف قصيرة المدى ( يتم تحقيقها خلال ستة أشهر )
2-أهداف متوسطة المدى ( يستغرق تحقيقها من سنة إلى خمس سنوات)
3-أهداف طويلة المدى ( تستغرق من خمس سنوات إلى 25 سنة )

التحديات التي تقاوم تحقيق الهدف  :


1- الخوف :
فالخوف هو العدو الأول للإنسان ، والعقبة الأولى التي تمنع الناس من تحقيق أهدافهم ، وهناك أربعة أنواع من الخوف:

أ-الخوف من الفشل : هو الذي يجعلك تتشاءم وتفقد حماسك لتحقيق الهدف، ويتكون بسبب تجربة فاشلة مررت بها من قبل.
ب-الخوف من ألا يتقبَّلك الآخرون : وهو أن تخشى السعي لتحقيق هدفك خوفاً من أن التغيير الذي سيحدث نتيجة لتحقيق هذا الهدف قد لا يتقبله الآخرون .
ج-الخوف من المجهول : وهو خوف قد يشل حركتك ويمنعك من التحرك نحو تحقيق هدفك .فهناك أشياء كثيرة نخاف منها ، مثل المصعد ، أو المرتفعات مثلاً … ولكننا حين نواجهها نجد أنها عكس ما كنا نتوقع .
د-الخوف من النجاح : هو الذي يجعلك تسوِّف وتماطل في التحرك نحو تحقيق هدفك ، لأنك تعتقد أن نجاحك في شيء معين قد يؤذيك بصورة ما ، أو قد يؤذي مَن تحب ، فتتقاعس وتظل مكانك بدون تطوُّر .

2- الصورة الذاتية : قد تكون صورتك عن نفسك سيئة ، فتقل ثقتك في قدراتك وتتوقع الفشل، فيمنعك ذلك من أن تتحرك نحو تحقيق هدفك ، ولكن بتعديل هذه الصورة وبناء الثقة في النفس تبدأ حركتك الإيجابية نحو الهدف .

3- المؤثرات الخارجية : مثل الأهل ، أو السُّلطة ، أو الأصدقاء ، أو كبير العائلة مثلاً ، الذين يتسببون لنا في إحباط يُضعِف هِمَّتنا ويُقعدنا عن السعي نحو تحقيق الهدف …والصحيح أنه لا ينبغـي لك أن تترك أحدا ًيؤثر على قراراتك ، أو أهدافك ، أو حتى حالتك المزاجـية بدون إذنك الشخصي !!!

4- المماطلة والتسويف : لا تؤجل أبداً عمل اليوم إلى الغد، بل عِش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك ، وعِش بالإيمان ، والأمل ، والحب ، والكفاح ، وقدِّر قيمة الوقت …و استمتع بشمس اليوم ، فقد لا تُشرق عليك شمس الغد !!!

ومما يقويني على تحقيق أهدافي أن أربط الهدف الرئيس بهدف آخر مستمر

ولتحقيق ذلك يجب ان يتوفر لدي :

1. الرغبة المشتعلة

(الرغبة مثل الذرة, متفجرة بقوة مبدعة)
بول فيرون بوزر

الرغبة المشتعلة هي الوقود الذي يحرك الأحاسيس ويعطي قوة للسلوك, هي جذور النجاح والتقدم والتميز في أي مجال.
والآن دعني أسألك: ما هو الشئ الذي تريد تحقيقه في حياتك أكثر من أي شئ آخر؟ إذا أردت فعلًا أن تحققه دعه يعيش بداخلك, فكر فيه باستمرار, وخطط له ثم ضعه في الفعل, ومهما كانت التحديات فلا تتركه على الإطلاق,

2. القرار القاطع
(القرار القاطع لا يدع مجالًا للتردد أو التراجع, بل يعطي الشخص قوة رائعة توجهه إلى تحقيق أهداف حياته) إبراهيم الفقي.
فالقرار الذي يتخذه الشخص يجب أن يكون قرارًا قاطعًا أي لا رجعة فيه, مهما كانت الظروف أو التحديات أو المؤثرات الداخلية أو الخارجية.
فلو نظرت حولك ستجد أمثلة كثيرة عن الأشخاص الناجحين الذين قرروا أن ينجحوا رغم كل المؤثرات السلبية التي كانت تواجههم؛ لأن قرارهم كان مدعمًا برغبة مشتعلة واعتقاد راسخ وتوقع إيجابي ومرونة تامة, مثل هيلين كيلر فأصبحت من أكبر المؤثرين العالميين على الرغم من أنها كانت عمياء وخرساء وأيضًا صماء.
لذا قرر من اليوم أن تكون أفضل ما تستطيع أن تكونه في كل مجالات حياتك, وتذكر أنه لو حقق أي إنسان أي شئ فأنت أيضًا تستطيع أن تحققه بل وتتفوق عليه.

3. ابحث عن القدوة
منذ الطفولة ونحن نقلِّد الآخرين لكي نكون شخصيتنا, والشخصية هي مجموعة السلوكيات التي يكتسبها الإنسان والتي بها يشعر أنه مختلف عن الآخرين, واستراتيجية المثل الأعلى تتعلق بتبني وجهة نظر ومعتقدات وقيم شخص نعتبره مثلًا أعلى لنا في مجال معين, ثم نتصرف كما لو كان هو شخصيًا متواجدًا في وقت تحدي ما نواجهه في حياتنا.
والآن دعنا نجرب معًا استراتيجية المثل الأعلى:
*. فكر في مشكلة تواجهك الآن في حياتك
*. تخيل أن مثلك الأعلى هو الذي يواجه المشكلة.
• ما هي تعبيرات وجهه ووضع جسمه؟
• ما هي أحاسيسه؟
• ما هو تركيزه؟
• ما هو هدفه في التعامل مع المشكلة؟ وما هو سلوكه؟
*. تخيل نفسك وأنت تستخدم أسلوب مثلك الأعلى.

4. تخير رفيق الدرب
(إن العلاقات تساعدنا على تحديد هويتنا وإمكاناتنا المستقبلية, وأغلبنا يستطيع أن يقتفي أثر إنجازاته ليجدها مرتبطة بعلاقات محورية في حياته) دونالد أو. كليفتون وبولا نيلسون
فأنت تحتاج في طريق النجاح والفاعلية إلى رفقاء الدرب, ممن جعلوا النجاح شعارهم؛ ليكونوا عونًا لك في التفكير الإيجابي.

5. تغيير الماضي
(ليس الماضي إلا كنزًا من المهارات والخبرات والتجارب, بدونها يتخبط الإنسان في الظلام) إبراهيم الفقي.
فلا نستطيع أن نغير الماضي؛ لأنه مضى ولكن يمكننا أن نغير وجهة نظرنا في تجارب الماضي, فنتعلم منها.
والآن دعنا نجرب معًا استراتيجية تغيير الماضي:
1. فكر في تجربة حدثت لك في الماضي.
2. فكر في المهارات والخبرات التي تعلمتها من هذه التجربة.
3. الآن تخيل أنك في المستقبل, وتواجه نفس التحدي, واستخدم المهارات والخبرات التي تعلمتها, ستجد إدراكك وتفكيرك إيجابيًا.

6. الالتزام
(يفشل الناس أحيانًا, وليس ذلك بسبب نقص القدرات, ولكن بسبب النقص في الالتزام) زيج زيجلار.
فالاتزام هو القوة التي تدفعنا لنستمر, بالرغم من الظروف الصعبة, وهو القوة الدافعة التي تقودنا لإنجاز أعمال عظيمة, لذا ألزم نفسك بتحقيق أحلامك, وقم بتوجيه طاقتك لتحقيق أهدافك, مهما كانت التحديات.


وأخيرًا
اختم بقول مايكل كوردا: (لكي ننجح, يجب علينا أولًا أن نؤمن أنه بمقدورنا تحقيق النجاح).

جديد قسم : عناوين الاخبار

إرسال تعليق