-->
في الاصطلاح: العزم (الجد والصبر وإرادة الفعل والتحمل والإصرار والوثوق بالقوة أي أن العزم هو عقد القلب بنحو أكيد ومستوثق على فعل شيء ) على الفعل، فمن عزم على فعل من الأفعال قيل بأنه قد نواه،
وهي ركن من اجزاء الفعل وليست شرطاً له.


شروط النية:
الاول : العلم بالمنْوي، فأنت إذا أردت أن تنوي شيئاً فلابد أن تكون عالماً به، وما لم تكن عالماً به، لا يصح أن تنويه.


والثاني: الجزم ( التأكيد و القطع) بالمنْوي؛ لأنه لا يمكن أن تنوي شيئاً وتقصده إلا إذا كنت جازماً، فهو ركناً من أركان النية، وليس شرطاً لها.

والفرق بين النية وبين الفكرة

 أن النية فكرة متأصلة ومعززة بعزيمة،
فالفكرة غير مستندة لشيء لكن النية مدعمة بمشاعر وعزيمة؛ فهي تعد من الأعمال.
بمجرد ما تكون نويت تكون دخلت في مراحل العمل أو مراحل التحقيق.
الإنجاز هو نية وتركيز نية.
هناك أمنية ورغبة ونية.
الأمنية: احتمالية عدم تحقيقها أكبر من تحقيقها،
والرغبة: تتساوى فيها احتمالية التحقيق وعدم التحقيق.
أما النية: فهي العزيمة للتحقيق، يغلب فيها الظن على تحقيقها.

عندما تقول أتمنى أن أكون غنياً فأنت تبرمج عقلك ألا تكون غنياً!
إن احتمالية أن تكون غنياً قليلة،
وحتى لو صرت فستعمل التدمير الذاتي، لأنك لا تستشعره.

هناك محل لاستخدام الأمنية ولاستخدام الرغبة ولاستخدام النية، كل في محله.
عندما ترسم خطة تبدأ في الأمنيات.
الأمنيات بداية جميلة، لكنك لا ترغب في تحقيقها كلها.
بعد ذلك ترسم الرغبات في تحقيق ما ترغب من الأمنيات.
ثم تضع العزيمة والنية لتحقيقها.

افكار مساعدة :
• راجع قائمة الأهداف التي رسمت تحقيقها ثم أنوي تحقيقها في قلبك. النية محلها القلب
• كل يوم ركز النية من خلال قراءة القائمة. لا تبالغ في الاستعدادات، فقط شيء مشوق. ممكن يكون بوستر أو أوراق معلقة. اعمل ما يناسبك
• لأن غالبية الناس سلبيين فانتبه من التحبيط. لا تخبر كل الناس عن أهدافك ونواياك. فقط من تثق بهم وبإيجابيتهم
• انتهز كل مشاعر سلبية تأتي عليك. بمجرد ما تأتي ارجع لتركيز النية.
• ليس هناك مشكلة في تغيير النية، المهم ألا تكون عادة. من وقت لآخر يمكنك أن تحسن النية لهدف حتى أفضل

جديد قسم : عناوين الاخبار

إرسال تعليق