-->

فى ليلة العيد .الكل مبتهج .و الكل يحمل اشياء للعيد هدايا للاطفال واطعمة لذيذة والانوار تملأ الدنيا سعادة وسرور


ولكن فى اقصى الجنوب من المدينة كانت هناك اسرة صغيرة بها اب و ام و مجموعة من الاطفال تحاول ان تجد اى


شىء تدبر به عشاء ليلة العيد وكان الاب فى شدة الحزن والخجل من اطفاله الصغار. فكيف يمر العيد عليهم بلا طعام


جيد ولا ملابس جديدة . وفى قمة يأسه واحساسه بالالم وجد طرقا خفيفا على الباب . وعندما فتح الباب وجد رجلا امامه


يحمل طعاما شهيا وملابس جديدة للاطفال . فشعر الرجل بسعادة غامرة فى داخله ولكن عزة نفسه كادت تمنعه من قبول


هذه الهدايا وقال للرجل الذى يقف على الباب شكرا فنحن لسنا بحاجة الى هذا . ولكن الرجل رد عليه بسرعة وهو يترك


الاكياس امام الباب . هذا ليس من شأنى يا سيدى فما انا الا عامل لتوصيل الطلبات للمنازل . وغادر وترك الاسرة فى


سعادة بالغة وكم كانت سعادة الاطفال بالطعام الجيد والملابس الجديدة . وتمر الايام ويكبر احد هؤلاء الاطفال ولا ينسى


ذلك اليوم ابدا وكان بالرغم من امكانياته البسيطة فى البداية دائما ما يختار اسرة فقيرة يوم العيد ويحمل لها الاكياس.


وعندما كانوا يرفضون . كان يرد باءجابة قديمة يعرفها جيدا (هذا ليس من شأنى ياسيدى ما انا الا عامل توصيل


الطلبات للمنازل ) وعندما تزوج وازداد ماله ونجاحه اقنع زوجته بأن هذه هى المتعه الحقيقية ليلة العيد فكانوا يؤجرون


شاحنة ويمرون على منازل الفقراء ليلة العيد . وصار الولد الصغير الفقير مليونيرا وبدلا من البيت الفقير صار يسكن


قصرا عظيما وصارت له كتب ومؤلفات لها شهرة عالمية وصارت محاضراته بلسما للمجروحين وطريقا ينير للمحتاجين


انه الولد الصغير الفقير (انتونى روبنز ) صاحب كتاب ( قدرات غير محدوده) و ( نصائح من صديق) وهى كتب


تعد الاكثر مبيعا فى العالم وانصحك بقراءتها فهى رائعة وقصة نجاحه من اجمل قصص النجاح التى قرأتها


صديقى.


هل لاتزال ذلك الولد الصغير الفقير . تلمس طريقك وابحث عنه وسوف تجده ساعد الناس بقدر ما تملك ابحث عن نفسك وفى يوم من الايام بل ستصبح ان شاء الله رجل عظيم كبير لكن لاتنسى ابد ان بداخلك ولد صغير فقير

جديد قسم : قصص نجاح

إرسال تعليق