-->

كان هناك مجموعة من الجنود الفارين من معركة قد خسروها وبينما هم في طريقهم واذ برجل كبير في السن وامرة تحمل طفل صغير علي كتفها وطلبوا منهم ان يصحبوهم حتي يبلغوا مأمنهم ووافق الجنود ولكنهم اشترطوا ان يتحمل كل شخص مسئولية نفسه اما الطفل فسيتناوبون حمله فيما بينهم.

وبدات المسيرة الشاقة وبعد مرور يوم وليلة سقط الرجل الكبير علي الارض وطالبهم بان يتركوه ليلقي مصيره وينجوا هم بانفسهم .

حاولوا معه وفي الاخير قرروا تركه لكن المرأة ذهبت اليه في حزم ووضعت الطفل الصغير بين يديه وقالت له: حان دورك في حمل الطفل ثم انطلقت لتلحق بالجنود دون ان تنظر خلفها !!

وبعد فترة واذا بالرجل الذي لم يكن يستطيع الحركة يجري هاتفا بهم ان ينتظروه وهو يحمل الطفل بين يديه!!

--------
الحافز عندما انتهي عند هذا الرجل وقتله اليأس زهد في مواصلة الهروب والخلاص
لكن عندما اعطت له تلك السيدة الطفل
اصبح لديه حافزا اضافيا حرك فيه بقايا قوة راكدة ودفعه الي مواصلة السير والسعي .

الحافز كلما كان مشتعلا قويا يملك لب المرأ وفؤاده،

كلما كان سيره الي غايته اشد قوة وتماسكا واصرارا ..

جديد قسم : حكايات حكيم 2

إرسال تعليق