يقصد بالصحة البدنية عامة تمتع الفرد بالعمليات الحيويه السليمة لوظائف الجسم، وكذلك الخلو من العيوب والتشوهات البدنية والتمتع باللياقة البدنية العامة والقوام السليم، ليتمكن الفرد من العمل والإنتاج وأداء المهام التي توكل إليه بصورة طبية مناسبة . وتعتبر الصحة البدنية أحد المكونات الئسية للصحة العامة للفرد ومن علاماتها المميزة مايلي:
1- الجسم المتناسق.
2- الشهية الطبيعية.
3- انتظام الوظائف الحيوية بالجسم مثل (النوم،الهضم ، اتزان سلامة وحركات الجسم.
4- معدلات طبيعية في نبض القلب وضغط الدم.
5-أداء المجهود البدني المناسب للسن والجنس.
6- زيادة تدريجية في الوزن للشباب والبالغين.
ماهي الصحة الايجابية والسلبية
أولا: الصحة الايجابية:
في هذى المستوى تتوافر طاقة صحية إيجابية تمكن الفرد من مواجهة المشاكل والمؤثرات والضغوط البدنية والنفسية والاجتماعية دون أن تظهر على الفرد أي أعراض مرضية وهذا يعني أن حالة التكيف لدى الفرد ساعدته في التغلب على كل ما يتعرض له في حياته دون أن تظهر عليه أي أعراض مرضية.
ثانيا: الصحة السلبية:
وهي التي لاتتوافر فيها طاقة إيجابية لدى الفرد مقارنة بالمستوى السابق ، ويكون الفرد دائما عرضة للمؤثرات الضارة سواء كانت (بدنية ،نفسية ، اجتماعية )
وقد يقع الفرد فريسة للمرض بسبب إحدى هذه المؤثرات السابقة.
العوامل التي تؤاثر في مستوى الصحة العامة:
1- التوازن السليم بين العمل والترويح.
2-السلامة.
3-الرياضة البدنية.
4-عادات النظافة.
5-العادات السليمة في تناول الطعام.
6-التدخين والمخدرات والمشروبات الكحوليه.
7-الصحة العقلية.
1-التوازن السليم بين العمل والترويح:
ويعني التوافق بين بذل الجهد ووقت الراحة وأستغلال فترات الراحة في الترويح والاسترخاء ، والحياة السليمة تشتمل على أسلوب متوازن بين المجهود والراحة.
2-السلامة:
الحياة التي تنتج عنها الصحة هي حياة تتخذ فيها الاحتياجات السليمة ضد الأضرار وتعتمد على السلامة، والاهتمام بالسلامة أمر جوهري للمحافظة على البقاء وتبدأ التربية من أجل السلامة خلال الأيام المبكرة من حياة الطفل حتى مراحل متأخرة.
3-الرياضة البدنية:
وظيفة التربية البدنية والرياضة هي أشباع الحاجات البدنية والصحية والنفسية لأفراد المجتمع، ولما كانت الصحة هي السلامة فأن هذا العامل لايمكن الوصول إلية عن طريق التركيز على الأنشطة الرياضية الشاملة التي تؤثر على الأفراد من جميع الجوانب .
4-عادات النظافة:
يحث الدين الأسلامي على النظافة الأفراد ونظافة المجتع، والنظافة هنا تشمل نظافة البدن والمسكن والملبس والشارع والوقاية من الأمراض ومن ثم يجب أن يدرس ويتعلم الأبناء المبادئ الأساسية للصحة الشخصية في المدارس ويشرف على تطبيقها أولياء الأمور في المنازل مما يغرس القيم والمبادئ في نفوس الأطفال .
5-العادات السليمة في تناول الطعام:
تفتقر الشعوب العربية إلى معرفة الأسس السليمة للتغذية المثالية وتشمل العادات السليمة في تناول الطعام .
والوجبة السليمة لا تعني أتباع أهواء الأفراد وإنما المعيار السليم للاختيار لايكون إلا عن طريق المعرفة الوثيقة بما هو مفيد للصحة من حيث نوعية الطعام.
6-التدخين والمخدرات والمشروبات الكحولية:
تؤكد الكثير من الابحاث العلاقة بين التدخين والمخدرات والمشروبات الكحولية بالكثير من الامراض وأبرزها سرطان الرئة وأمراض الدورة الدموية . كم أن زيادة نسبة الإدمان على المخدرات لدى الكثير من الشعوب يرجع إلى اضمحلال الهدف و افتقار القيم ومشاعر الاغتراب النفسي.
7-الصحة العقلية:
تختلف الصحة العقلية من شخص لأخر ، كم أنه يندر أن يكون الشخص راضيا عن حالته رضاء كاملا ويمكن قياس مدى صحة الفرد النفسية بمدى تكيفه مع البيئة.( فالصحة هي السلامة)
هذا الكلام هو ما يتمناه الجميع و لكن من يعمل للوصول اليه هو المستفيد
ردحذفموضوع جميل