-->

دخل طالب قاعة درس الرياضيات، فغلبه النعاس، فنام عن الدرس.

ولم يستفق إلا والطلاب يحدثون همهمة وطقطقة الخروج، نظر إلى السبورة، فلم يجد بها إلا تمرينا، كتبه في عجالة وغادر القاعة.

حاول حل التمرين، فوجده صعبا، جد وكد وبحث، وبعد ثلاثة أيام من الإرهاق

وجد حلا للتمرين المستعصي...

وفي حصة الرياضيات التالية قصد أستاذه وقال له:

لقد صعب علي التمرين الذي كلفتنا به في الحصة الماضية، لكني بعد جهد جهيد وجدت له الحل.

استغرب الأستاذ

وقال: أنا لم أكلفكم بأي تمرين!!

قال الطالب: هذا التمرين يا أستاذ.

جحظت عينا الأستاذ لما اطلع على التمرين وحله،

وقال مندهشا:

لكني كتبت لكم هذا التمرين كمثال للتمارين المستعصية التي لا يمكن حلها أبدا!!!!


( أكبر عدو للنجاح، والإبداع، والإنتاج..... هي الأحكام السلبية المسبقة)

فالطالب كان نائما ولم يسمع الأستاذ يقول:
"مستحيل حل هذا التمرين"
فوجد الحل.

جديد قسم : حكايات حكيم 6

إرسال تعليق